خدمة للرابطة

   منذ مدة كتبت إليك عن المقابلة التي أجريتها مع الشاعر العربي الكبير، متنبي هذا العصر، محمد مهدي الجواهري، وعن تسليمه الرسالة بالترشيح لنيل جائزة جبران العالمية من قبل رابطة احياء التراث العربي في أستراليا. كما أرسلت إليك، وفي نفس البريد، ديوان الشاعر جورج الشدياق، ولا أعلم اذا كانت هذه الرسائل قد انتهت اليك، لأن مسافة البريد شاسعة بيننا وبين أستراليا.
   وقد نشرت اليوم، في كل الصحف الصادرة في القطر، خبر هذا الترشيح، وأرسل اليك طيه قصاصة من جريدة "تشرين" التي نشرت الخبر بتاريخ 26/9/1993.
   واني لأرجو أيها الأخ الحبيب أن أكون قد أسديت خدمة للرابطة وللأدب العربي في أستراليا، وان تبقى مسيرة الرابطة الظافرة في الأوج، وقد يتنادى أدباء القطر بعد استلام الجائزة، لتكريم الجواهري، كما جرى للدكتور اليونس.
   مع بريد هذه الرسالة الحلقة الثالثة من سلسلة "أبطال منسيون"، وارجو ان تنال استحسانك وتأييدك في هذا المشوار الذي سيطول.
   كلمة الأديبة نجاة مرسي ستنشر في عدد "الثقافة" الأسبوعي، وسوف تصلها النسخة مع الحلقة الثالثة قريباً.
عبطة برازيلية حارة.
السويداء في 27/9/ 1993
**