وسام جديد

   حبيب الروح شربل
   قبلات حارة..
   منذ خمسة عشر يوماً أرسلت اليك المقال الذي كتبته عن صدور مجلة "ليلى"، هذه القبسة المهجرية المشعة، التي أضاءت سماء الأدب العربي في أستراليا، وأرفقته بصورة عن هذا المقال، ولعلّه تناهى اليك، واستقر بين يديك.
   وقد نشرت نفس المقال على الصفحة الأولى من مجلة "الثقافة" الاسبوعية في عددها المؤرّخ في 2/3/1996، ويسعدني أن أرسل اليك هذا العدد مع هذه الرسالة، آملاً أن يصلك وأنت بالصحة التامة.
   انني انتظر للمجلة انتشاراً واسعاً، ومؤازرة من قراء العربية في أستراليا، وكل عدد جديد يصدر فيه الجديد المفيد.
   هذه الرسالة التي تقوم بأدائها مجدداً في بلاد الاغتراب، تضيف الى ما أصدرت من ابداعات في الأدب والشعر وساماً جديداً، وسوف يبقى متألقاً على صدرك الى ما لا نهاية.
   كم أنا بشوق الى لقياك، فهل يسمح الزمن بهذا اللقاء؟
   أرجو لك، وادعو الى الله أن يأخذ بيدك لمتابعة المسيرة الجديدة التي نذرت نفسك من أجلها.
السويداء في 2/3/1996
**